زيادة الرسوم الأمريكية على الصلب- الاتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه ويحذر من التداعيات.
المؤلف: «عكاظ» (بروكسل)10.08.2025
تعبيرًا عن بالغ الأسف، أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم عن استيائها العميق إزاء "الرفع المعلن للرسوم الجمركية الأمريكية على منتجات الفولاذ".
وفي تصريح رسمي صادر عبر البريد الإلكتروني، أعرب متحدث باسم المفوضية الأوروبية عن أسفه الشديد للقرار الأمريكي برفع الرسوم الجمركية على واردات الفولاذ من 25% إلى 50%.
وأردف المتحدث قائلًا: "هذا الإجراء المتخذ يزيد من حالة الغموض التي تخيم على الاقتصاد العالمي، ويضاعف الأعباء والتكاليف على عاتق المستهلكين والشركات على ضفتي المحيط الأطلسي".
وأكد أن "زيادة الرسوم الجمركية تمثل تقويضًا جليًا للمساعي الحميدة المبذولة للوصول إلى حلول توافقية عبر المفاوضات البناءة".
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد صرح بعزمه على رفع الرسوم الجمركية على واردات الفولاذ والألومنيوم إلى 50% من 25%، وهو ما يضاعف الضغوط على منتجي الفولاذ في شتى أنحاء العالم، ويمثل تصعيدًا خطيرًا في مسار الحرب التجارية.
وفي حشد جماهيري بولاية بنسلفانيا، أعلن ترامب قائلًا: "سنفرض زيادة قدرها 25%، وسنرفع الرسوم الجمركية على واردات الفولاذ إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 25% إلى 50%، مما سيساهم بلا شك في تعزيز صناعة الفولاذ الأمريكية".
وخلال خطاب ألقاه بالقرب من مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، أشار ترامب إلى زيادة الرسوم الجمركية على منتجات الفولاذ، وأشاد في الوقت ذاته بالاتفاقية المبرمة بين شركتي نيبون ستيل اليابانية ويو إس ستيل الأمريكية، مؤكدًا أن "الصفقة التي تقدر قيمتها بنحو 14.9 مليار دولار، ستساعد، شأنها شأن الرسوم الجمركية، في الحفاظ على وظائف عمال الفولاذ في الولايات المتحدة".
وفي وقت لاحق، أعلن ترامب أن زيادة الرسوم الجمركية ستشمل أيضًا منتجات الألومنيوم، وأنها ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الرابع من يونيو، مضيفًا في منشور على منصة تروث سوشيال: "صناعتا الفولاذ والألومنيوم الخاصتان بنا تشهدان انتعاشًا قويًا وغير مسبوق".
وفي تصريح رسمي صادر عبر البريد الإلكتروني، أعرب متحدث باسم المفوضية الأوروبية عن أسفه الشديد للقرار الأمريكي برفع الرسوم الجمركية على واردات الفولاذ من 25% إلى 50%.
وأردف المتحدث قائلًا: "هذا الإجراء المتخذ يزيد من حالة الغموض التي تخيم على الاقتصاد العالمي، ويضاعف الأعباء والتكاليف على عاتق المستهلكين والشركات على ضفتي المحيط الأطلسي".
وأكد أن "زيادة الرسوم الجمركية تمثل تقويضًا جليًا للمساعي الحميدة المبذولة للوصول إلى حلول توافقية عبر المفاوضات البناءة".
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد صرح بعزمه على رفع الرسوم الجمركية على واردات الفولاذ والألومنيوم إلى 50% من 25%، وهو ما يضاعف الضغوط على منتجي الفولاذ في شتى أنحاء العالم، ويمثل تصعيدًا خطيرًا في مسار الحرب التجارية.
وفي حشد جماهيري بولاية بنسلفانيا، أعلن ترامب قائلًا: "سنفرض زيادة قدرها 25%، وسنرفع الرسوم الجمركية على واردات الفولاذ إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 25% إلى 50%، مما سيساهم بلا شك في تعزيز صناعة الفولاذ الأمريكية".
وخلال خطاب ألقاه بالقرب من مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، أشار ترامب إلى زيادة الرسوم الجمركية على منتجات الفولاذ، وأشاد في الوقت ذاته بالاتفاقية المبرمة بين شركتي نيبون ستيل اليابانية ويو إس ستيل الأمريكية، مؤكدًا أن "الصفقة التي تقدر قيمتها بنحو 14.9 مليار دولار، ستساعد، شأنها شأن الرسوم الجمركية، في الحفاظ على وظائف عمال الفولاذ في الولايات المتحدة".
وفي وقت لاحق، أعلن ترامب أن زيادة الرسوم الجمركية ستشمل أيضًا منتجات الألومنيوم، وأنها ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الرابع من يونيو، مضيفًا في منشور على منصة تروث سوشيال: "صناعتا الفولاذ والألومنيوم الخاصتان بنا تشهدان انتعاشًا قويًا وغير مسبوق".